لا يتردد المؤثر الفايسبوكي حسن بنيحيى المعروف ب “مسيمنة” في التباهي بممارسته القمار، وإنفاق أرباحه على المشروبات الكحولية، لكن الأدهى من ذلك هو تشجيعه الشباب على التعاطي للقمار، وسلك هذا المسار الذي يجني منه الأرباح بسهولة.
ومن الأكيد أن المعني يدرك بأن دعوته الشباب إلى ممارسة القمار، هي بمثابة دعوة إلى الخمول والكسل، والدخول في متاهة يصعب الخروج منها، وهذا ما يشكل خطرا على الشباب المغربي عموما، وعلى متابعيه في موقع التواصل الاجتماعي خصوصا.
وإذا اختار حسن بنيحيى طريق الرهانات فذاك شأنه، لكن أن يستعرض المواقع الإلكترونية المتخصصة في القمار، ويدعو متابعيه من الشباب إلى الانخراط فيها للمراهنة على نتائج مباريات كرة القدم، فهذا يشكل خطرا على الفئات الناشئة، التي تجد نفسها أمام إغراءات الربح المادي الواهية، مما يفتح الباب أمام آفة خطيرة تعاني منها العديد من الأسر المغربية.