عبر عدد من المستثمرين عن تخوفهم من تلاعب محتمل في صفقة خاصة بفتح واستغلال مركز المراقبة التقنية للمركبات باليوسفية، التي أعلنت عنها الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية.
وعزا المستثمرون تخوفهم إلى مؤشرات توحي بتلاعب يحاك في الخفاء، وقد يضع وكالة ناصر بولعجول في قلب فضيحة مدوية.
وكشف المصدر بأن أحدهم شيد قبل شهور بناية باليوسفية تتلاءم مع المنشآت الخاصة بالفحص التقني للمركبات، وشكلها يتطابق مع المعايير التي تنص عليها الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، للتنافس على فتح مركز مراقبة تقني للمركبات، فيما اللجنة المكلفة بهذه الصفقة لا زالت تنكب على دراسة ملفات المتنافسين، وانتهت للتو من فتح الملفات الإدارية، ولم تعلن بعد عن الحائز على الصفقة.
وشدد المصدر على أنه في حال ما إذا كان صاحب البناية المذكورة، هو الحائز على هذه الصفقة، فإن الأمر سيعد فضيحة تستوجب المساءلة القانونية، وتضع الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية في حالة حرجة.