كشف الشيخ محمد الفيزازي بأنه لا يرى مانعا في اقتناء التمور الإسرائلية، ومقاطعته لمنتوجات التمور الجزائرية.
وعزا الشيخ الفيزازي الأمر إلى أن أطماع حكام الجزائر في الصحراء المغربية، ورغبتهم في تقسيم المملكة المغربية الشريفة.
واعتبر الفيزازي بأن مقاطعة المنتوجات الجزائرية صارت ضرورة ملحة، وواجبا على المغاربة، باعتبار أن الجار الشرقي يكن العداء والحقد والكراهية للمملكة المغربية.
وأفاد الفيزازي بأن اقتناء التمور الجزائرية وتشجيع منتجات البلاد التي يحكمها العسكر هو بمثابة خيانة للوطن وللقضية الوطنية، لأن تمادي النظام العسكري الحاكم في الجزائر في معاداة بلادنا، يدفعنا إلى محاربتها بجميع الأشكال، ومن بينها مقاطعة كل ما هو جزائري.
من جهة أخرى عبر مصدرو التمور الجزائرية عن عجزهم الصريح في الوصول إلى السوق المغربية، بالتزامن مع التوتر الحاصل بين البلدين وفي ظل دعوات أطلقها نشطاء مغاربة لمقاطعة التمور الجزائرية.