هناك عدد من الأسباب تبرر استمرار عبد اللطيف وهبي في النسخة الثانية لحكومة عزيز أخنوش رغم موقعه التنظيمي الهش داخل حزب الأصالة والمعاصرة:
– مكانة مقدرة يحظى بها داخل الجهات العليا في الدولة.
– دعم كبير من لدن رئيس الحكومة، الذي لن يفرط في شخصية مشاكسة لكنها مفيدة سياسيا لحكومته.
– عدم اعتراض القيادة الجديدة في حزب الأصالة والمعاصرة، على استمرار وهبي رغم الطموحات الشخصية لتيار فاطمة الزهراء المنصوري والمهدي بنسعيد.
– قدرته الرهيبة على تنشيط الحياة السياسية والوقوف بجرأة أمام العواصف السياسية.
– استكمال اجندته التشريعية لاسيما في المجال الجنائي
– قدرته على لعب وظيفة البارشوك لحماية الحكومة من الضربات السياسية.
– شخصيته البراغماتية والواقعية التي يغلب عليها صفة المحامي الذي يمكن أن يدافع عن المؤمن والشيطان.
– رسالة إلى من يهمه الأمر مفادها أن الفيسبوك لا يغير الوزراء وأن حملات العدميين لن تدفع المؤسسات للخضوع لرغبات النشطاء.