الفبركة فالمشهد الإعلامي وصلها فرحان لسطاج الوحش. هاد السيد لي كيصور راسو على أنه صحافي مستقل، ارتكب جريمة إعلامية خطيرة بالتزامن مع فيلم “مومو” لي حاليا وسط زوبعة اختلاق جريمة وهمية على المباشر على أمواج “هيت راديو”.
وهاد الجريمة قصتها فين تبان قضية “الشفرة المفبركة”. فمع رواج صناعة الوهم هاد الأيام، حاول إدريس فرحان بدوره يستثمر فيها، ومشا بعيد فهاد المجال لدرجة أنه أنجز حوار خيالي مع موظف شرطة وهمي، ولي نسب ليه العديد من الإساءات والأخبار الزائفة في مواجهة مصالح المديرية العامة للأمن الوطني.
الشرطي المزيف سماه فرحان، لي متورط في الاستفادة من فضيحة التمويلات المشبوهة المقدمة من طرف عبد الله بوصوف وسعيد الفكاك، (سماه) أحمد أيت لمقدم، ولصق فيه العديد من المزاعم والهجمات اللفظية ضد المسؤولين الأمنيين بالمديرية العامة للأمن الوطني.
وحسب ما توصلات ليه موقعنا الإخباري، فإن هاد الإسم مكينطابقش على حتى بوليسي ممارس ولا متقاعد في صفوف المديرية العامة للأمن.
وهذا معناه أن هاد الشخص، لي عايش فإيطاليا ومطلوب للعدالة، كيختلق حوارات وهمية وموظفي شرطة خياليين، وينسب لهم ادعاءات زائفة بغرض مواصلة أجنداته العدائية ضد المغرب وضد مصالحه الأمنية.
ودائما في إطار النبش وراء هاد الشخصية الوهمية، توصلنا إلى أن مسؤولا أمنيا متقاعدا واحدا يحمل لقبا عائليا مماثلا للاسم الوهمي، مع اختلاف في الاسم الشخصي، وأنه قدم شكاية في مواجهة إدريس فرحان، لما تسبب له هذا الخلط المقصود في الاسم من إساءة لاعتباره الشخصي ولرصيده المهني الطويل الذي يعتز به في صفوف المديرية العامة للأمن الوطني.
وكيواجه إدريس فرحان العديد من التهم الجنائية الخطيرة من بينها “المساس بأمن الدولة الداخلي والخارجي والتشهير والابتزاز والنصب والاحتيال”. كما أوضحت تحريات الفرقة الوطنية للشرطة القضائية مؤخرا أنه أقحم حتى زوجته وابنته في أفعال المشاركة في الاستفادة من عائدات الابتزاز، بعدما ثبت حصولهما بشكل غير مشروع على مزايا عينية من بينها تذاكر سفر قدمها لهما عبد الله بوصوف الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج.