أفادت مصادر متطابقة بأن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية لا زالت تواصل تحقيقاتها مع المدعو “ولد الشينوية”، بعد الشكاية التي وضعتها الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان أمام النيابة العامة ضد المدعو بتهم الإخلاء العلني بالحياء والسب والقذف والمس بالحياة الخاصة للأشخاص.
وكشفت المصادر ذاتها بأن الفرقة الوطنية حجزت هواتف “ولد الشينوية” من أجل إخضاعها للخبرة التقنية، من أجل تعميق الأبحاث معه حول الشكاية المذكورة، التي تم وضعها ضد المعني بناء على تسجيل عبر وسائل التواصل الاجتماعي يحتوي على مكالمة هاتفية بين “ولد الشينوية “وبين شخص وآخر، ويزعم صاحب الفيديو أن الأمر يتعلق بعملية بيع لأجساد مجموعة من الأشخاص، حيث يتم تحديد الثمن لكل فرد.