قررت النيابة العامة إحالة ملف القيادي والبرلماني في حزب الاستقلال، نور الدين مضيان إلى الفرقة الوطنية على خلفية الإتهامات التي وجهتها له رفيعة منصوري بسبها وقذفها.
وجاء قرار النيابة العامة بجرسيف بإحالة الملف إلى الفرقة الوطنية بهدف إجراء خبرة تقنية على تسجيل صوتي أدلت به المنصوري للنيابة العامة.
وقالت المنصوري في شكاية وجهتها للنيابة العامة أن الشريط، الذي نشر على مواقع التواصل الاجتماعي، يوضح تعرضها للسب والوصف بكلمات نابية على يد القيادي مضيان، كما أنه أدلى بكلمات تمس شرفها وكرامتها.
وكانت رئاسة مجلس النواب قد طالبت من حزب الاستقلال توضيح موقفه من البرلماني نور الدين مضيان، الذي تم توقيفه قبل بضعة أسابيع عن ممارسة مهامه كرئيس لفريق الوحدة والتعادلية بمجلس النواب بعد فضيحة التسجيلات الصوتية المشينة، غير أنه لا يزال مستمرا في أداء مهامه الفعلية بالمجلس.