تشهد مدينة الفنيدق وضعًا اقتصاديًا واجتماعيًا صعبًا مع اقتراب شهر رمضان، حيث تتفاقم معاناة الساكنة نتيجة غياب حلول ناجعة بعد إغلاق معبر باب سبتة. ورغم البدائل الاقتصادية المقترحة، إلا أنها لم تُحقق ردود فعل إيجابية لمواجهة التحديات المستمرة.
من أبرز مظاهر الأزمة هي تفاقم البطالة، خصوصًا بعد إفلاس عدد من مقاولات النسيج وتدوير الملابس، مما أدى إلى فقدان مئات النساء لمصدر رزقهن، وزاد من حدة الأزمة المعيشية في المدينة.
كما تشهد الأسواق والمقاولات المهنية ركودًا غير مسبوق، مما أثر سلبًا على القطاعات الخدماتية، وزاد من حالة التذمر والاستياء بين المواطنين.
أمام هذا الوضع الحرج، تنتظر الساكنة تدخلاً عاجلاً من الجهات المسؤولة لوضع حلول مستدامة تعيد التوازن للحياة الاقتصادية في المدينة. لكن يبدو أن المشهد السياسي المحلي مشغول بالصراعات والمزايدات، في وقت تتفاقم فيه معاناة المواطنين الذين يطالبون بإجراءات فعلية بدل الوعود غير المجدية.