المحكمة الابتدائية بتونس، تحكم بالسجن لمدة عامين على عبير موسي، المعارضة البارزة للرئيس قيس سعيد، بتهمة “الإساءة لهيئة الانتخابات”.
عبير موسي هي زعيمة “الحزب الدستوري الحر”، أحد أكبر أحزاب المعارضة في البلاد، معتقلة في السجن منذ أكتوبر الماضي.
هذا، وقدمت موسي يوم السبت الماضي، ملف ترشحها للانتخابات الرئاسية المقبلة، عن طريق محاميها.
وحذرت هيئة الدفاع عن عبير موسي، من “استهدافها من قبل السلطات وفرض عقوبة عليها بغرض حرمانها من الترشح للانتخابات الرئاسية”.
وتعيش تونس جدلا واسعا هذه الأيام، بسبب هذا الحكم، حيث اعتبره أنصار عبير موسى حكما مسيسا يهدف إلى منعها من الترشح في الانتخابات الرئاسية.