قبل أن تستأنف حافلات النقل العمومي نشاطها بين مختلف مدن وجهات المملكة، وضعت وزارة النقل والتجهيز شروطا صارمة ضمن دفتر تحملات يدعو أرباب الحافلات لنقل المسافرين للالتزام به.
وتنص الشروط الصارمة التي يتضمنها دفتر التحملات على منع بيع التذاكر على خارج الشبابيك والمكاتب المخصصة لها بالمحطات الطرقية، وفرضت الشروط ذاتها على أرباب الحافلات عدم الإستعانة ب”الكورتية” في بيع التذاكر، وبالتالي ستضع كورونا حدا للعشوائية في بيع التذاكر التي كانت تتسبب فيها هذه الفئة، حيث سيقتصر دور توجيه المسافرين على مساعد سائق الحافلة وهذا الأخير هو الآخر غير ملزم بالتنقل داخل الحافلة.
وتنص الشروط أيضا على وجوب احترام قواعد السلامة الصحية والنظافة للتصدي لهذا الوباء، ووضع بروتوكول مراقبة يومية للمستخدمين من سائقين ومساعديهم، وتزويدهم بالكمامات والمطهرات الكحولية للتعقيم والقفازات وإلزامهم باستخدامها، إلى جانب تثبيت حواجز شفافة واقية لمقعد السائق أو منع الجلوس خلفه مباشرة وبجانبه، وعلى ضرورة تنظيف وتطهير الحافلات بشكل متكرر قبل وبعد العمل، والتخلص من الكمامات والقفازات بعد استعمالهما.
وشددت الشروط التي وضعها دفتر التحملات على ضرورة استخدام حوض لتطهير وتعقيم النعال والأحذية عند درج باب المركبة، وإلزام الركاب والسائقين ومساعديهم على ارتداء الكمامة طوال مدة الطريق، كما أكدت على ضرورة وقوف الحافلات لمدة ساعة حتى يتسنى للركاب شرب الماء والأكل خارج الحافلة.
ووضعت وزارة التجهيز والنقل لجنة مراقبة بكل محطة طرقية، وذلك لضمان الامتثال والاحترام اليومي للتدابير وقواعد السلامة الصحية التي يفرضها دفتر التحملات، وكذا منع خروج الحافلات والمركبات المنطلقة أو العابرة التي لا تحترم الشروط والتدابير المنصوص عليها في الدفتر.