ماذا لم جرى تنظيم انتخابات افتراضية على الفضاء الأزرق خاصة بجماعة اليوسفية؟
كل المؤشرات تذهب في اتجاه اكتساح رئيسة جماعة اليوسفية للأصوات على فضاء التواصل الاجتماعي “الفايسبوك”، طالما وأنها دائمة الحضور في العالم الافتراضي، لإطلاق الوعود الخاصة بمشاريع افتراضية، وعلى رأسها نواة جامعية، وفي ظل وجود أشخاص واقعيين وأشباح، لا يخسرون سوى نقرة بسيطة، ويتركون الرئيسة تحصي “الجيمات”.
رئيسة جماعة اليوسفية تخصص وقتا مهما في التنقل بين حسابين شخصيين على الفضاء الأزرق، فتارة تجدها تزف بشرى لساكنة اليوسفية، تهم إحداث مشروع، وتارة أخرى لا تتخلف عن موعدها للرد على مقال صحافي أو مهاجمة مدون، أو الاعتراض على تدوينة لأحد مستشاري المعارضة.
المعنية تتحمل عناء ترصد hلتعليقات، فتحذف تلك التي تنتقدها، وتترك “المطبلين”، و”غرارين عايشة” قابعين في حائطها، لأنها ربما تنتشي بالإطراء، أو بهدف رسم صورة وردية لحسابها، ظنا منها بأنه معيارا ستستمد منه قاعدة شعبيىة، تتسلح بها خلال الاستحقاقات القادمة.
وإذا كان بعض السياسيين قد لجأوا إلى مواقع التواصل الاجتماعي، لتسويق برامجهم الانتخابية، فإن رئيسة جماعة اليوسفية توظف صفحتها في خلق صراعات مع الخصوم السياسيين وكذا الإعلاميين، في ظل تشجيعات مقيتة تغذي حرب فايسبوكية، ستنتهي يوما لتجد الرئيسة نفسها وحيدة، بعدما انفض المطبلون من حولها.