حلت باليوسفية لجنة أوفدها محمد يسف الكاتب العام للمجلس العلمي الأعلى للتحقيق مع رئيس المجلس العلمي المحلي لليوسفية، بناء على شكايات تتهم هذا الأخير بالتلاعب في مالية المجلس، حيث تكونت اللجنة من الدكتور محمد بوطربوش والدكتور أحمد آيت اعزة، والدكتور محمد منقيط، إذ اتهمت الشكايات الرئيس عبد القادر المني باختلاس وتبذير المال العام، من خلال تخصيص جوائز وهمية واعتماد مبالغ مالية لمسابقات وهمية.
وتركز تحقيق اللجنة المذكورة على خروقات همت تدبير القطاع الديني باليوسفية، حيث زاغ عمل رئيس المجلس العلمي المحلي عن سيره الطبيعي، وتحول إلى تصفية حسابات وحياكة مكائد، إذ أفادت مصادرنا إلى أن هذا المسؤول يستفرد بتدبير الشأن الديني بمعية أعضاء المجلس وإقصاء الباقي، بل امتد الأمر إلى إيهام عضوين بانتهاء مهامهما داخل المجلس من أجل الإيقاع بهما بعدم الحضور لاجتماعات ودورات المجلس، والسقوط بالتالي في فخ العزل، إلا أن هاذين العضوين لجآ إلى الأمانة العامة للمجلس العلمي الأعلى ليكتشفا بأن الأمر لا يعدو سوى مكيدة مدبرة.