رفضت المحكمة الوطنية الاسبانية طلبا تقدم به شاب مغربي دخل مدينة سبتة المحتلة، زعم فيه وجود أسباب تتمثل في الحاجة الاقتصادية والتذرع بالموت من الجوع.
وأكدت هيئة الحكم بغرفة النزاعات بالمحكمة الوطنية الاسبانية أن ادعاء الأسباب ذات الطبيعة الاقتصادية لطلب اللجوء في إسبانيا ليس سببًا كافيًا للحصول على وضعية لاجئ، وأكدت الهيئة بأنه “لا يمكن القول بوجود نزاع مسلح خطير ذا طبيعة عرقية أو دينية في المغرب”.
وحسب منطوق الحكم فإن “الحاجة إلى البحث عن حياة أفضل لا يتناسب مع الشروط المنصوص عليها في اتفاقية جنيف أو القانون الذي ينظم حق اللجوء والحماية في إسبانيا”.
وكان الشاب المغربي قد دخل مدينة سبتة المحتلة سباحة شهر ماي من سنة 2021، وتقدم بطلب للحصول على اللجوء والحماية، قبل أن يرفض الطلب.
ورفضت الحكومة الاسبانية أكثر من 90 في المائة من طلبات اللجوء التي قدمها المغاربة.