في عز الاحتجاجات التي تشهدها مدينة اليوسفية بسبب رداءة الماء الذي أكد مواطنون من المنطقة بأنه صار ملوثا، مما أفرز غضبا عارما لدى الساكنة التي عبرت عن تذمرها من تدهور جودة المياه التي صارت غير صالحة للشرب، في عز هذه الأزمة اختار المدير الإقليمي للمكتب الوطني للماء الصالح للشرب الاستمتاع بإجازته السنوية والاختفاء عن الأنظار بدل معالجة مشكل الماء باليوسفية، وبذلك تحدى هذا المسؤول الواقع والوضع المحتقن للمنطقة، وغادر مكتبه إلى وجهته السياحية للاستمتاع بإجازته السنوية.
المهتمون بخبايا الأمور يعرفون بأن هذا المسؤول الذي قضى أزيد من 17 سنة على كرسي هذا القطاع لا يبالي بمعاناة المواطنين، ولم يعر اهتماما لتلوث المياه بمدينة اليوسفية، وهذا ما يجسده غيابه الراهن عن واقع مدينة اليوسفية الذي يحتضن احتقانا شعبيا بسبب تلوث المياه.