في الوقت الذي غابت حركة الشباب الأخضر عن التفاعل مع حرائق مدينة طنجة، خرج مرصد حماية البيئة والمآثر التاريخية بطنجة ببيان حول كارثة الحرائق بغابات كاب سبارتيل و دونابو.
وبعدما التزمت حركة الشباب الأخضر الصمت أمام حرائق الغابات بمدينة البوغاز، دعا المرصد إلى فتح تحقيق نزيه ومسؤول حول ملابسات الحادث وترتيب المسؤوليات على إثره تفعيلا للجدية الموصى بها من قبل أعلى السلطات بالبلاد.
وطالب المرصد السلطات الولائية والمجالس المنتخبة وخاصة مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة والمجلس الجماعي لطنجة كل في مجال اختصاصه إلى تحمل مسؤوليته الكاملة في هذا الخصوص، من خلال تعزيز المراقبة وتطوير الوسائل اللوجستية للتدخل والانخراط القوي في عملية إعادة تشجير الغابات المتضررة واخراج مشاريع مندمجة ومتكاملة لتثمين المنطقة والمحافظة عليها كمنتزه طبيعي له أدوار بيئية وسوسيوثقافية هامة للساكنة والبلد.
كما استهجن المرصد سياسة الصمت المطبق لولاية طنجة وللإدارات العمومية ومندوبية المياه والغابات ومحاربة التصحر والوقاية المدنية في التعاطي مع هذه الكارثة، من خلال غياب التواصل وعدم تقديم معطيات تبين حجم التطورات على مستوى التطويق والأضرار.
وتساءل مراقبون عن الأسباب التي دفعت حركة الشباب الأخضر تعيش حالة من الجمود، خاصة بعد وجود خلافات قوية بين أعضائها داخل الجمعية.