نشرت جريدتكم الإلكترونية “الواضح 24“، يوم الجمعة 23 غشت 2024، مقالًا تحت عنوان “مستشار بجماعة اليوسفية يتحول إلى ناطق رسمي باسم شركة النظافةSOS “، يتضمن مغالطات صريحة تهدف إلى الإساءة لشخصي، لما تضمنه من وقائع غير صحيحة نسبها إليّ شخصيًا وبالاسم، وكلها تحامل واختلاق، بطريقة مباشرة وبهدف واضح هو التشهير.
هذا المقال يأتي في سياق التقرير الذي تقدمت به أمام أعضاء مجلس جماعة اليوسفية بصفتي نائب رئيسة المجلس الجماعي ورئيس لجنة فتح الاظرفة المتعلقة عقد التدبير المفوض لجمع النفايات المنزلية والمماثلة لها، والمعروضة على أنظار أعضاء المجلس للتداول فيها بداة اليوم الجمعة 23 غشت 2024، وليس الخميس 23 غشت كما جاء في المقال المنشور بجريدتكم الإلكترونية “الواضح 24“.
إن مداخلتي العريضة والطويلة أبرزت المراحل التي مرت منها العملية قبل المرور إلى المناقشة والمصادقة على عقد التدبير المفوض لجمع النفايات المنزلية والمماثلة لها، بدأ من مناقشة دفتر التحملات والمصادقة عليه بتاريخ 19 ابريل 2024 وفق ما هو معمول به في بداية الأمر. ومرورا بإطلاق الدعوة للمنافسة بتاريخ 14–05–2024 واستقبال ملفات المتنافسين المتكونة من الملف الإداري والتقني تم العرض المالي، ابتداء من 10 يونيو 2024، وانتهاء بالإعلان عن نتائج المنافسة بتاريخ 15 يوليوز 2024 بفوز شركة النظافة SOS.
إن المصاريف المالية التي أبرزتها في تقريري لم تكن سوى ما تقدمت به الشركة نائلة الصفقة في عرضها المالي والمدون في ملحق عقد التدبير رقم 3 والذي توصل به مجموع أعضاء المجلس عشرة أيام قبل الدورة. وكنت حينها أعد تلك المصاريف حسب نسبتها المئوية مقارنة مع مبلغ الصفقة البالغ ما مجموعه 11811506,50درهم دون احتساب الرسوم.
لم أكن حينها كما قيل إنني نصبت نفسي مدافعا أو ناطقا باسم الشركة أو موفدا من قبلها لأرافع وأدافع عن صفقتها كما جاء في المقال المنشور بجريدتكم الإلكترونية “الواضح 24” بتاريخ 23 غشت 2024. بل فإن ما قمت به من توضيحات أمام أعضاء المجلس الحاضرين وعددهم 27 عضو من أصل 29 ما دفع بأغلبيتهم بالمصادقة على عقد التدبير المفوض لجمع النفايات المنزلية والمماثلة لها ب 21 صوت لصالح العقد، مقابل 6 أعضاء صوتوا ضد.