إستقبل صباح اليوم الشارع القاسمي وبفرحة عارمة ، نبأ تعيين الدكتور الشهير “عزيز المزراوي” مديراً إقليميا للصحة ، هذا بعد أن كان الأخير قد إجتاز وبتفوق وإستحقاق، إمتحان للمنصب الشاغر ، الذي تبارى عليه كل من صفتي ممرض وإداري والدكتور عزيز المزراوي.
_ كفاءة إبن حي صحراوة أبانت عن جدارته في إجتياز هذا الإمتحان الذي كانت قد أعلنت عنه وزارة الصحة ، الأسبوع المنصرم ،والذي أصبح معه اليوم وبشرعية قانونية ، مديراً إقليميا للصحة ،هذا بعد أن كان الجميع يتوقع تفوقه، نظرا لتجربته الميدانية في مجال الطب العام وكذا الطب الرياضي وغيرهما من المهمات التي أنيطت به ،ناهيك إلى حنكته وذكائه الذي يجمع اليوم بين شخصية الطبيب وإبن الشعب .
وتتمنى ساكنة سيدي قاسم أن يتغير حال التدبير الإداري بالمستشفى وذلك بإدارة له إرادة ، تحت إشراف الدكتور عزيز المزراوي الإبن الذي يحظى بشعبية واسعة وله صيت حسن بين ساكنة سيدي قاسم ،وأخص بالذكر الطبقة الفقيرة ،التي طالما تتلقى منه جانب من التعاطف والمساعدة في محطات مختلفة ، كما نتمنى أن يجتمع الخليط نقابات وهيئآت طبية بأطرها الإدارية والصحية ،قصد تقديم الدعم للأخير ، وعدم وضع العصا أمام العجلة .
_ يشار إلى أن المستشفى الإقليمي بسيدي قاسم المثير للجدل ،يعرف نقصا حادا في الموارد البشرية ، واللوجيستيكية ، وسبق وأن أشرنا في مواد صحفية إلى ما تعانيه ساكنة الإقليم داخل هذا المستشفى الذي تتوافد عليه ساكنة 29 جماعة ثرابية ، وهنا دعوة مباشرة إلى وزارة الصحة قصد توفير النقائص الحالية ، مما يمكن معها اليوم ، تجاوز ما تمت الإشارة إليه لوجيستيكيا وأطرا صحية ، قادرة على الإشتغال بأريحية تامة.
أمين الزتي