يعتزم فاعلون مدنيون ومستشارون من المعارضة وضع ملتمسات للجهات المختصة، للمطالبة بالتدقيق في عملية توظيف وصفوها بالمشبوهة، أقدمت عليها رئاسة الجماعة، استفاد منها ستة أشخاص.
ولم تستبعد المصادر أن تكون المحسوبية طالت عملية التوظيف، خصوصا وأن بعض الناجحين تجمعه قرابة عائلية مع مسؤولين بالجماعة، وهذا ما أفرز غضبا على وسائل التواصل الاجتماعي، أجمع فيه الغاضبون على أن التوظيفات تشوبها الشوائب.
وبما أن اللجنة التي أشرفت على امتحان التوظيف، تتكون من ثلاثة موظفين يشتغلون بجماعة اليوسفية، وتخلو من خبراء مستقلين، فإن المصادر تتساءل هل راعت هذه اللجنة الشفافية والنزاهة، التي ينص عليها قرار وزير الداخلية، لذا تبقى التساؤلات مشروعة، بل أن أصحابها عازمون على المطالبة بوضع الناجحين على المحك، وأعضاء اللجنة أمام مسؤولية تاريخية.