ارتفعت أصوات رواد مواقع التواصل الاجتماعي، داعية إلى فتح تحقيق في حادث غرق الطفل “وسيم ”، قبل ثلاثة أشهر، خلال رحلة أشرف عليها المؤطر الجمعوي، المتهم بالاعتداءات الجنسية على قاصرين بالجديدة.
وتداول مستخدمو “فيسبوك”، تصريح لصاحب الفيديو، الذي يسير جمعية رياضية خاصة في الدار البيضاء، وهو يروي تفاصيل اختفاء الطفل “وسيم”، شهر ماي الماضي، بعد انتهاء التداريب في كرة القدم بشاطئ زناتة.
وقال إن “حوالي الساعة الخامسة توقفت التداريب، ثم ذهب الأطفال إلى السباحة، قبل أن يطلب منهم الخروج من البحر من أجل العودة إلى المنزل، حيث اختفى “وسيم” بشكل مفاجئ من وسط زملائه، وفق تصريحه.
وتفاعلاً مع الحادثة، كتبت إحداهن “خاص إعادة فتح القضية.. الولد لي غرق خاص نعرفو واش تعرض للاعتداء وقتلو هاد المدرب الوحش والبيدوفيل والمعتدي على الأطفال ولا غير غرق بشكل طبيعي، شخص مقزز ومقرف خصو الإعدام”.
وكتبت أخرى “يجب التحقيق في غرق هذا الطفل بعد ظهور حقيقة المجرم”، فيما علق آخر “مطالب بإعادة فتح ملف اختفاء الطفل وسيم بشاطئ البحر، ربما نكون أمام حالة مجرم بالتسلسل أو ما يصطلح عليه بـ”قتل الميت وبكي في جنازتو”.
واختفى الطفل وسيم، البالغ من العمر 10 سنوات، في ظروف غامضة، خلال رحلة مع جمعية أبطال أناسي لكرة القدم، التي يسيرها “بيدوفيل الجديدة”، قبل أن يتم العثور عليه ميتا بشاطئ السعادة في الدار البيضاء.