بعد انتشار خبر إعفاء حسن عبقري مدير ميناء طنجة المتوسط من منصبه وذلك على خلفية تقارير تتعلق بتورطه في أنشطة تجارية خارجية قد تتعارض مع مسؤولياته الرسمية، حيث أسس شركة استشارية تحمل اسم “نيو بورت كونسالتينغ 2024” في مدينة فالنسيا الإسبانية، متخصصة في الخدمات المينائية والاستثمار العقاري، تعالت أصوات المتتبعين والغيورين على المصالح المغربية، للمطالبة بمحاسبة هذا المسؤول، وعدم إفلاته من العقاب.
وعزا المطالبون بمحاسبة عبقري إلى تهديد هذا الأخير المصالح المغربية، حيث يعد ميناء طنجة المتوسط مكسبا مغربيا، ويشكل نقطة قوة في الاقتصاد المغربي، إلا أن المدير السابق وجه له طعنة من الخلف.
وأبرز رواد بمواقع التواصل الاجتماعي أن ميناء فالنسيا الذي تتواجد فيه الشركة الاستشارية التي أسسها عبقري، يعد ميناء منافسا قويا لميناء طنجة المتوسط، بل أن مجلس إدارة الميناء الإسباني ينتمي إلى حزب بوديموس المعادي.
وكان حسن عبقري قد خلق فضيحة مدوية بعدما تفجرت الأخبار المرتبطة بإنشائه شركة في ميناء فالنسيا، وأنشطتها هي تقديم خبرات في خدمات في تدبير الموانئ.