وجد رشيد الطالبي العلمي رئيس مجلس النواب والقيادي في حزب التجمع الوطني للأحرار، نفسه في موقف حرج لا يحسد عليه، بسبب غضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين يقودون حملة “أخنوش ارحل”، بعدما وصفهم عضو المكتب السياسي لحزب الحمامة ب “المرضى”.
في الوقت الذي طالب فيه بعض رواد العالم الأزرق الطالبي العلمي بتقديم اعتذار إلى المغاربة، فإن فئة واسعة منهم ذكرت المعني بفضائحه، وعلى رأسها شبهة التهرب الضريبي.
وعاد اسم رشيد الطالبي العلمي ليروج من جديد، بعدما أعاد رواد الفضاء الأزرق إلى الواجهة فضيحة تملصه الضريبي، الذي صدر بشأنه حكما قضائيا ألزمه بأداء 8 ملايين درهم، كما أن الخزينة العامة للمملكة حجزت على راتبه البرلماني سنة 2016 لهذا السبب.
ولم ينس رواد مواقع التواصل الاجتماعي تذكير الطالبي العلمي بفضيحة مدوية أخرى، ويتعلق الأمر بصفقة إنشاء موقع إلكتروني خاص بالمخيمات الصيفية سنة 2019 مقابل مليونين ونصف المليون درهم وافق الطالبي العلمي على تمريرها في فترة استوزاره، في حين أن المبلغ الحقيقي للعملية برمتها وفق تقديرات حقيقية لم يكن ليتجاوز 200 ألف درهم، الأمر الذي أثار زوبعة سياسية بلغت حد المطالبة بتشكيل لجنة برلمانية لتقصي الحقائق حول هذا الأمر.