وجد المواطنون المغاربة البسطاء أنفسهم يقاطعون اللحوم الحمراء والدجاج والفواكه، دون أن يدعوهم أحد إلى المقاطعة.
وانخرط البسطاء في حملة المقاطعة عنوة، بعدما عجزوا عن شراء اللحوم الحمراء التي فاق سعرها 100 درهم للكيلو، وعندما استنجدوا بالدجاج ارتفع سعره هو الآخر ووصل إلى 30 درهم في بعض الأحيان والمناطق.
الفواكه هي الأخرى لم يجد لها المواطنون سبيلا، واكتفى السواد الأعظم منهم بأكل البطيخ الأحمر، عندما ينخفض سعره، والاستغناء عنه عند الارتفاع.
السردين الذي كان إلى وقت قريب سمك الفقراء، وصل سعره هو الآخر إلى مستويات قياسية، حيث اصطدم المواطنون بثمن قياسي لم يصل في أحلك السنوات، وبلغ 30 درهما للكيلو غرام الواحد.
هكذا استجاب المواطنون لحملة مقاطعة دعا إليها عزيز أخنوش، وانخرطوا فيها عنوة وبإكراه من رئيس الحكومة.