اعترض السفير المندوب الدائم للمملكة المغربية لدى “اليونسكو”، سمير الدهر، على ملف قدمته الجزائر بخصوص “القندورة” و”الملحفة” يشمل صورة وشريط فيديو “قفطان النطع” المغربي الفاسي و قدم دلائل ملموسة تؤكد أن الصورة المعنية تمثل القفطان المغربي.
وكشف الدهر محاولة النظام الجزائري السطو على القفطان المغربي أمام المنتظم الدولي، حينما حاولت الجزائر إدراج صورة القفطان المغربي ضمن لائحة رشحتها كتراث مادي جزائري.
وقال الدهر، في مداخلة له أمام اللجنة الحكومية الدولية لصون التراث الثقافي غير المادي التي تبث في طلبات إدراج عناصر جديدة مقدما من وجهة نظر تقاليد المجتمع، إن “قفطان النطع العريق من مدينة فاس، الذي يتميز بتطريزاته المجسدة لرموز حيوانية وزهرية متعددة، والذي تم إدخال صورته بشكل غير مفهومة إلى حد ما، في ملف الدولة صاحبة الطلب وبطريقة منفصلة عن العنصر المقدم للتسجيل”.
و دفع اعتراض المملكة المغربية داخل لجنة اليونيسكو لصون التراث غير المادي لسحب استعمال كلمة “قفطان” وتضمين اعتراض تقني، لأول مرة، على استعمال كلمتي “گندورة” و”ملحفة” بملف كان يروم تسجيل هذه العناصر التراثية باسم دولة أخرى بطريقة حصرية.