تباشر لجنة مركزية من المفتشية العامة لوزارة الداخلية تحقيقها بشأن ملفات فساد بالجماعة الترابية إيغود المنتمية إلى إقليم اليوسفية.
وحلت اللجنة المذكورة بالجماعة السالفة الذكر منذ أزيد من عشرة أيام، ولا زال عملها متواصلا لحد الساعة، مما يوحي بأن التحقيق الذي طالت مدته الزمنية، ينذر بوجود ملفات ثقيلة، مرتبطة بمظاهر الفساد، وكذا التلاعب بالمال العام، حيث سبق وأن فجر أعضاء من المعارضة عددا من ملفات الفساد، التي تزكم أنوف ساكنة منطقة إيغود.
ويتهم أعضاء من المعارضة رئيس جماعة إيغود باختلاس مالية الجماعة، عبر التلاعب في الصفقات، وابتزاز المقاولين، وهذا ما سبق وأن كشف عنه تسجيل صوتي هز إقليم اليوسفية، يبين بالملموس تورط رئيس الجماعة في مساومة وابتزاز أحد المقاولين، حيث لا زال التحقيق ساريا بشأن هذه الفضيحة.
وحسب مصادر من مجلس إيغود فإن توالي الفساد المالي بهذه الجماعة، يسئ إلى السلطات الإقليمية باليوسفية، التي تسعى إلى اعتبار المنطقة التي تعد مسقط رأس أقدم اسنان عاقل، وجهة سياحية هامة، إلا أن رئيس الجماعة، سوق صورتها على أنها منطقة تنفجر فيها الفضائح وملفات الفساد.