يعيش المكتب الجماعي المسير لمدينة طنجة تحت صفيح ساخن، بسبب توالي الخلافات والمشاكل بين رئيس المجلس منير الليموري ومعظم نوابه.
وعلمت جريدة الواضح 24 من مصادرها الخاصة، أن غالبية نواب عمدة طنجة يشتكون انفراد منير الليموري، في اتخاد القرارات والهيمنة في التسيير، في إقصاء واضح لنوابه.
وأضافت المصادر ذاتها، أن منير الليموري لم يعد قادرا على لمِّ شمل المكتب الجماعي، الأمر الذي ينذر ببوادر تفكك التحالف الثلاثي.
وحسب المصادر نفسها، فإن نواب الليموري والمقربين منه، ضاقوا ذرعا من التقرب الحاصل بين موظف نافذ بجماعة طنجة وبين العمدة، الذي بات يصطحب معه هذا الموظف في مجموعة من رحلاته.
وتساءلت مصادرنا بالقول: هل تقرب العمدة من الموظف النافذ هو سلوك سياسي من العمدة، لفهم أسرار تسيير جماعة طنجة أم سذاجة من رجل انتقل من تسيير معمل “الصبابط” إلى تسيير شؤون مجلس منتخب المفروض أنه يقوم على الديمقراطية والتدبير الحر.