خرج الممثل المغربي طارق البخاري، عن صمته بخصوص الأخبار المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي حول خلافه مع زميله في ميدان الفن، محمد الجم، مهددا باللجوء إلى القضاء ومتابعة من وصفهم ب” مروجي الإشاعات” والباحثين عن أرباح الأدسنس.
وأكد البخاري، في تدوينة له على حسابه على الأنستغرام أنه دائما ما كان بعيدا عن المشاكل، حيث كتب “لطالما حاولت أن أنأى بنفسي عن صغائر الأمور وترهات البشر، ممن يعشش البؤس في أرواحهم. فما بالك إذا كان قدري تقاسم الهواء نفسه مع شرذمة ممن يحسبون أنفسهم على الفنانين والمؤثرين”.
وتابع: “يبدو أن التجاهل لم يعد كافيا، بما أن عدد المتهافتين على أعراض الناس قد ازداد، مما منحهم جرأة أكبر للافتراء على الآخرين زورا وبهتانا. هنا والآن فقط، سيكون القضاء الفيصل بيننا، حتى يدرك هؤلاء عاقبة القذف والتشهير وإشاعة الأخبار الزائفة على صفحات المواقع، فمن يمتلك الجرأة لتلفيق التهم، لا باس أن يمتلك الجرأة نفسها لتحمل عواقبها أيضا”.
واستطرد “إنه التسول الالكتروني الذي وجد لنفسه مساحة في فضاءات مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يهون على البعض الطعن في شرف الآخرين، بلا دليل أو برهان، في سبيل تحصيل دريهمات الأدسنس”.
وجدير بالذكر أن خلاف البخاري مع الجم تحول إلى موضوع الساعة في الساحة الفنية بعدما رفض الأخير طلب اعتذار تقدم به البخاري أمام عدد من الفنانين.