كان الوالي الحالي لجهة طنجة تطوان الحسيمة والعامل السابق على إقليم تطوان، قد اتخذ قرارا صارما بهدم طابق عشوائي، أضيف إلى عمارة سكنية خارج الضوابط القانونية، بل عصف قراره بباشا المدينة وقائدة بعدما تبثا تورطهما عبر تواطؤهما في هذه المخالفة التعميرية الصارخة.
المسؤولية الإدارية التي يتمتع بها الآن يونس التازي صارت تشمل جهة الشمال، التي تضم مدينة طنجة، وهذه الأخيرة تعرف انتشارا واسعا للطوابق العشوائية فوق عمارات سكنية، تشهد على تسيب فاضح في قطاع التعمير بالمدينة، وتحمل المرء على التساؤل حول جرأة الوالي التازي في مواجهة جرائم التعمير ومحاسبة المسؤولين عن الفضائع، انطلاقا من قسم التعمير بولاية طنجة.
وإذا كانت ساكنة حي العرفان قد انتفضت ضد مالك عمارة قام بتشييد طابق إضافي بطريقة عشوائية، فإن أحياء أخرى تحتضن حالات مماثلة، اقدم أصحابها على إضافة طوابق عشوائية، وأغفلتها عيون أعوان السلطة.