أكد وزير التجهيز والماء، نزار بركة، أن الوزارة تعمل على دراسة العوامل والأسباب التي أدت إلى الانهيارات الصخرية التي تسببت في انقطاع الطريق الوطنية رقم 16 بين تطوان والحسيمة. وأوضح بركة أن هذا الموضوع يحظى بأولوية قصوى في جهود الوزارة.
وأضاف الوزير أن هناك تدابير استعجالية وفعالة تُتخذ لضمان سلامة مستعملي الطريق والحفاظ على البنية التحتية للمنطقة. يأتي ذلك في إطار الاستجابة للانتقادات التي وجهها نواب برلمانيون بشأن التأثير السلبي لانقطاع الطريق على حركة النقل بين المدينتين.
في هذا السياق، أعلنت المديرية الإقليمية للتجهيز بشفشاون عن إنجاز مسلك طرقي جانبي في إحدى النقاط القريبة من منطقة الجبهة باتجاه الحسيمة، ليستخدم كبديل مؤقت للطريق المتضررة.
وأكد المصدر أن هذا المسلك سيبقى قيد الاستخدام إلى حين إتمام عمليات الإصلاح الضرورية في المقطع المتضرر من الطريق الوطنية رقم 16. الهدف هو استعادة انسيابية حركة المرور وضمان سلامة العابرين.