وجد وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي نفسه وسط سخط وغضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب البلاغ الذي أعلنت عنه وزارته، والذي تحدث عن تعليم حضوري بالنسبة للراغبين من أولياء الأمور، مع قرار اعتماد التعليم عن بعد، حيث لم يوضح الوزير الصيغة التي تعتمدها الوزارة الوصية في تعاملها مع الوضعية الوبائية خلال الدخول المدرسي القادم، وإنما رمى الكرة في مرمى الأسر المغربية.
وبما أن الدخول المدرسي على الأبواب، ولا تفصله إلا أيام معدودة، فإن الأسر المغربية عجزت عن فهم بلاغ وزارة أمزازي الذي لفه الكثير من الغموض، وحمل المغاربة على التساؤل كيف سينقسمون بين اختيارين، وكيف لرجال التعليم أن يتوفقوا بين هذين الإختيارين بتدريس تلاميذ فضل أوليائهم الحضور إلى المؤسسات التعليمية، والتعامل بين فئة اختارت التعليم عن بعد.
وفسر نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي بلاغ وزارة أمزازي بعجز الوزير عن تدبير المرحلة القادمة، واعتبروا هذا القرار بأنه لا يخدم الأسر المغربية، وإنما هو في صالح مؤسسات التعليم الخصوصي التي ستختلص واجبات التمدرس من الأسر المغربية، في كلتا الاختيارين، رغم أن خيار التعليم عن بعد لم يؤد إلى نتائج خلال التجربة السابقة.