عاشت عائلة تطوانية الرعب طيلة هذا الأسبوع، وذلك بعدما تم اختطاف ولدها “جمال” الذي يبلغ من العمر 12 سنة، في منظقة ’’أزلا’’ الساحلية ضواحي تطوان.
لم يخطر ببال أسرة جمال أن قضاء ساعات قليلة بشاطئ ’’أزلا’’ للاستجمام ستتحول إلى جحيم، بسبب اختطاف فلذة كبدهم من طرف امرأة قامت باستدراجه ونقله على متن سيارتها، إلى مدينة طنجة حيث يوجد مقر إقامتها، ليتم التبليغ عن الحادثة لدى المصالح الأمنية ، كما سارع أفراد من أقاربه لنشر صورته على مواقع التواصل الاجتماعي طالبين من أي شخص تعرف عليه تبليغ الشرطة بذلك.
وحسب مصادر متطابقة، فإن الخاطفة بعدما صادفت صورة الطفل في مواقع التواصل الإجتماعية، اتصلت بوالدة الطفل لتخبرها بنية إرجاعه مشترطة عليها عدم إخبار الشرطة، قبل أن تأخذه الخاطفة إلى أمن طنجة، وتسلمه لهم مؤكدة أنه رافقها برغبته.
وأفادت المصادر ذاتها، أن مصالح الدرك الملكي احتفظت بالخاطفة لتباشر تحقيقاتها حول الحادثة، حيث اكتشفت وجود طفلين أخرين بمنزلها لا يعلم طبيعة العلاقة التي تجمعهما مع الخاطفة .