فجرت وسائل إعلام عالمية فضيحة مدوية، بطلها البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، ومنسقه الإقليمي بمراكش، الحبيب بن الطالب، الذي تباهى بفساده أمام وفد من رجال أعمال إسرائيليين.
وأوردت صحف عالمية، أبرزها “نيويورك تايمز” و”لندن ديفندر”، اعتراف البرلماني للوفد الإسرائيلي- الأمريكي، بتدخله لإدخال أفراد من أسرته إلى قبة البرلمان وعدد من المناصب العليا في مؤسسات عمومية، وتحكمه في الناخبين بالمنطقة.
وتمادى البرلماني الذي يتولى رئاسة جامعة الغرف الفلاحية بالمغرب، في تباهيه حين أكد للوفد الإسرائيلي- الأمريكي، أنه يستطيع إدخال قطته للبرلمان بعدما نجح في إدخال إبنه وإبنته للمؤسسة التشريعية.
وخلفت فضيحة البرلماني موجة سخط عارم في صفوف رواد ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي الذين طالبوا بمحاسبته على أقواله واعترافاته التي تنسف جهود المملكة للقطع مع الريع والفساد.