كشفت تقارير إعلامية أنه رغم منح الحكومة موافقتها على استيراد أضاحي العيد، فإنه يدور حديث في أروقتها هذه الأيام حول مدى جاهزية المملكة لإحياء شعيرة عيد الأضحى بسبب قلة عرض الأضاحي هذه السنة، والمخاوف من حصول ارتفاع غير مسبوق في أسعار اللحوم الحمراء مباشرة بعد إحياء شعيرة “العيد الكبير”.
وأفادت المصادر ذاتها أنه في وقت الذي تتابع فيه الحكومة عبر وزارة الفلاحة الوضع عن كثب، وترفع تقاريرها في الموضوع إلى رئيس الحكومة، فإن اتخاذ أي قرار يخص إحياء شعيرة عيد الأضحى يعود إلى أمير المؤمنين ورئيس الدولة الملك محمد السادس.