قال وزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الأعمال وليد فياض، في تصريح لفائدة MTV اللبنانية: ” الإخوة في الجزائر طلبوا تسديد ثمن شحنات الغاز قبل وصولها إلى مرفئ بيروت ورفضوا تقسيط المبلغ”.
وأضاف الوزير اللبناني، “لبنان والشعب اللبناني لديه عزة كرامة ولا يشحذ أبدا وبانه بلد الحريات ويواجه التحديات مهما كلفه الأمر ذلك”.
تصريح وزير الطاقة والمياه اللبناني، فند ادعاءات الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، الذي وعد لبنان مؤخرا بإرسال كميات ضخمة من الوقود لمواجهة أزمة انقطاع الكهرباء بعموم التراب اللبناني.
وإذا كان متتبعون يرون بأن الرئيس الجزائري سعى من خلال هذا الكلام الذي أطلقه على عواهنه إلى استغلال أزمات الشعوب الأخرى لدغدغة مشاعر الجزائريين في حملته الانتخابية، فإن متتبعون آخرون يرون في انقلاب الرئيس الجزائري على نفسه، وعدم الالتزام بما وعد به، قد يرتبط بمحاولة يائسة أراد فيها النظام الجزائري حشر الصحراء المغربية، في عملية تزويد لبنان بالوقود، طالما وأن الانتصارات التي حققتها الدبلوماسية المغربية، صارت كابوسا يقض مضجع العسكر الجزائري.