نجح عبد الواحد الخلوقي القيادي في حزب الاتحاد الدستوري ورئيس المجلس الإقليمي بسيدي سليمان في الهروب إلى خارج المغرب عن طريق الهجرة السرية، بعدما كان القضاء قد سحب منه جواز سفره، بسبب اتهامه بتكوين عصابة إجرامية، حيث صدرت في حقه عقوبة حبسية مدتها عشر سنوات، إلى جانب 11 متهما آخر أدينوا جميعهم بنفس العقوبة السجنية.
وكشفت مصادر متطابقة بأن رئيس المجلس الإقليمي لسيدي سليمان، اختفى عن الأنظار، ورجحت المصادر ذاتها بأن الوجهة التي اختارها المعني هي فرنسا.
وانتظر القيادي بحزب الاتحاد الدستوري صدور الحكم النهائي، إذ بثت محكمة النقض، في طلب الطعن الذي تقدم به، برفض الطلب، مما حدا به إلى الفرار قبل تنفيذ مسطرة الاعتقال في حقه.