دفع الوضع المزري الذي عاشه مستشفى المامونية بمراكش، والذي أسفر عن اجتجاجات متتالية للأطر الصحية، إلى تحرك وزارتي الداخلية والصحة، حيث حلت لجن بهذه المؤسسة الاستشفائية، وعاينت مدى تردي الأوضاع بها، وحجم معاناة العاملين والمرضى معا، إلى حد افتراش البعض منهم الأرض.
ومن هذا المنطلق تقرر ترحيل الحالات العادية نحو المستشفى الميداني لبن جرير والذي تم توسيعه و مضاعفة طاقته الاستيعابية، كما تم توسيع هذا الإجراء ليشمل أيضا مستشفى الانطاكي، وتخصيص مستشفى (المامونية) فقط للحالات التي تستدعي تتبعا طبيا خاصا فقط، والشروع في تجهيز جميع قاعاته بأجهزة التنفس الاصطناعي، وهي عملية سيتكفل بتمويلها مجلس الجهة، حيث تم توفير الإعتمادات الكافية لتمويل العملية، هذا ويجري على قدم وساق انجاز أشغال كان المستشفى في أمس الحاجة لها.