إختتم مساء يومه الخميس، بسجن طنجة 1 الشق الإجتماعي لمهرجان صيف طنجة الكبرى الدولي في نسخته الثانية،حيث و بعد استمتاع نزلاء الأحداث بسجن طنجة 1 في اليوم الأول مع فنان الراى ياسمرايس، و خلال اليوم الثاني مع الرابور العالمي علي الصامد، إستمتع النزلاء خلال اليوم الأخير مع مجموعة ملوك كناوة بقيادة المعلم عبد القادر حدادة أحد أكبر الفنانين المرموقين في التراث الكناوي.
واحتفاء بنهاية اليوم الأخير من المهرجان الذي نظمته مؤسسة طنجة الكبرى للعمل التربوي والاجتماعي والرياضي على هامش مهرجان صيف طنجة الكبرى في نسخته الثانية، بتعاون مع المديرية الجهوية لوزارة الشباب طنجة تطوان الحسيمة وبتنسيق مع إدارة السجن المحلي طنجة 1، التي تحتفل بالشمعة السادسة من مخيم الأحداث الصيفي ،حيث عرف إختتام البرنامج إفتتاحه بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، ثم ترديد النشيد الوطني جماعة ليتقدم مدير المؤسسة السجنية بكلمة ترحيبية شاكرا مؤسسة طنجة الكبرى على عملها وإلتفاتتها لنزلاء الأحداث، وعن كل البرامج التي تقوم بها داخل سجن طنجة 1، وفي كلمة رئيس مؤسسة طنجة الكبرى للعمل التربوي والاجتماعي والرياضي الذي أكد في كلمته ان المؤسسة ستبقى دائما في خدمة الأحداث، وفي خلق أنشطة تهدف إلى تطوير الذات وتنميتها، واعدا بوضع برنامج سنوي شامل بشراكة مع إدارة سجن طنجة 1، يهتم بخلق ورشات ترفيهية في مختلف المجالات التنموية التربوية الثقافية والرياضية لتطوير القدرات الذاتية لنزلاء الأحداث رغبة في تفجير طاقاتهم ومواهبهم لصقلها بنية إعادة الإدماج إنسجاما وأهداف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية،
بعدها ثم تقديم عرض مسرحي من طرف سجناء الأحداث تحت عنوان ” الموتى” حيث تفاعل الجميع مع كل فقراتها الساخرة تحت تصفيقات جميع الحضور، حيث بعدها عاشوا وانغمسوا مع التراث الكناوي في أجواء فلكلورية ترفيهية بالأهازيج والرقص والمرح والسرور، مستمتعين مع جميع الحاضرين بأجمل الألحان واللحظات الفنية بتقاسيمها الكناوية التي إهتزت معها القاعة وسط أجواء أسرية في صورة إنسانية لها أكثر من دلالة ببعدها الإنساني والإجتماعي التضامني بين كل مكونات المجتمع المغربي المعروف بالتآزر والتكتل الإجتماعي تحت القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده باعث نهضة المغرب الجديد ومبدع الدولة الإجتماعية.