بعد انتخاب هشام الهاشمي رئيسا لجماعة إغود التابعة إلى تراب إقليم اليوسفية قبل شهور قليلة، نجح الرئيس الشاب في تبديد نوع من الركود الذي يعيشه الإقليم على مستوى العلاقات والشراكات، حيث عقد لقاء مع عمدة مونبيليه الفرنسية للاتفاق على إحداث توأمة بين المنطقتين.
وبما أن منطقة إغود باليوسفية صارت وجهة سياحية، وتحولت إلى موقع أثري وتاريخي، بعد اكتشاف أقدم جمجمة بشرية للإنسان العاقل، فإن رئيس جماعة إغود اعتمد على هذا الوازع، لتسويق المنطقة سياحيا، ووضع أولى لبنات مشروع اتفاقية بين جماعة إغود وبلدية مونبليه، في انتظار الشروع في تنفيذ برنامج تعاون بين الطرفين.
واستحسن مواطون بإقليم اليوسفية هذه البادرة التي جاءت في وقت حاسم، يسود فيه ركود تام بالإقليم بسبب غياب شراكات، ولقاءات بمسؤولين ووزراء، نتيجة غياب ملموس لبرلمانيي الإقليم بمجلس النواب، اللذين كرسا بغيابهما فراغا، ألقى بظلاله على حال إقليم اليوسفية.
ويذكر أن رئيس بلدية مدينة مونبلييه الفرنسية ورئيس مجلس المدينة الحضرية، عبر عن دعمه الواضح للموقف الرسمي الفرنسي الذي يعترف بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية، في لقاء جمعه مع وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة.