بعد الجريمة المروعة التي هزت مدينة مراكش عندما أقدمت امرأة على قتل ابني زوجها، شهدت مكناس جريمة أخرى في حق الطفولة، تحقق في شأنها المصلحة الولائية للشرطة القضائية التابعة لأمن مكناس، مع سيدة تبلغ من العمر 27 سنة، يشتبه في تورطها في تعريض إبنة زوجها القاصر للضرب والجرح والتسبب في حروق عمدية في جسدها.
وأوضح بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن مصالح الأمن كانت قد توصلت بشكاية من والد الطفلة البالغة من العمر ست سنوات، بعد معاينته لآثار حروق في جسد الضحية وفي أعضائها التناسلية، وهو ما استدعى إخضاعها للخبرة الطبية وفتح بحث تمهيدي في مواجهة زوجة والدها المشتكى بها.
وأضاف البلاغ أنه تم إيداع المشتبه فيها تحت تدبير الحراسة النظرية بأمر من النيابة العامة المختصة، للكشف عن خلفيات وملابسات ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية، بينما تم الاحتفاظ بالضحية القاصر بالمستشفى لتلقي العلاجات الضرورية.