شرعت أبواق النظام الجزائري في توجيه الاتهام إلى المغرب، بالتشويش على القمة العربية التي انعقدت بالجزائر، والتي فشلت منذ بداية انعقادها.
ولم تتردد وسائل الإعلام الموالية لنظام العسكر، في تحميل المغرب مسؤولية فشل هذه القمة، التي غاب عنها الزعماء العرب، وانعقدت بشكل بئيس، حيث ساقت وسائل الإعلام المعروفة بعدائها للمملكة المغربية، مبررات، وأسباب واهية، منسوبة إلى الوفد المغرب، بكونه سعى إلى إفشال هذه القمة.
وتعثرت الجزائر في تحقيق أهدافها بغطاء لم الشمل العربي، بعد فشل القمة العربية، قبل أن تبدأ، بسبب مقاطعة أبرز الزعماء العرب، حيث ألقى غياب القادة بظلال الخيبة على النظام الجزائري.
ونشرت يومية الشروق الجزائرية مقالا عنونته ب “تفاصيل حول التشويش المغربي على القمة العربية”، اتهمت فيه ناصر بوريطة بافتعال أساليب وصفتها ب الدنيئة من أجل التشويش على القمة العربية.