بعدما شن الأمين العام لحزب العدالة والتنمية عبد الإله بنكيران، هجوما على رئيس الحكومة عزيز أخنوش، وجه مدفعيته صوب وزير العدل عبد اللطيف وهبي، واصفا إياه ب “وزير الفساد”.
وقال الأمين العام للمصباح خلال افتتاح الحملة الانتخابية لحزبه استعدادا للانتخابات البرلمانية الجزئية بدائرة الرباط المحيط، “ليس من المعقول أن يبقى وزيرا في حكومة أمير المؤمنين“.
و تسائل بنكيران : ” كيف لهذا الشخص أن يكون وزيرا للعدل وهو يدافع عن العلاقات الرضائية .. هو في الحقيقة دفاع عن الفساد والزنا واللواط والاغتصاب”.
وإذا كان وهبي قد استعرض عضلاته على مدونين وصحافيين، وزج ببعضهم في السجن، على خلفية انتقادهم لوزير في حكومة أخنوش، يتساءل المتتبعون للشأن السياسي، هل يملك وهبي الجرأة لجرجرة الأمين العام للمصباح أمام المحاكم، بسبب الاتهامات المسيئة التي وجهها إليه؟