هاجمت الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بطنجة أصيلة سلطات مدينة طنجة، معتبرة أنها تحتاج دعما استثنائيا وعناية مناسبة لما تشكله المدينة من حالة استثنائية على مستوى الحالة الوبائية وفق المعطيات الرسمية وبما تمثله كمدينة كبرى وقطب اقتصادي وتعداد ديمغرافي وموقع جغرافي.
وبحسب بلاغ الكتابة الإقليمية للحزب، بمناسبة اجتماعها العادي بحر الأسبوع الجاري، على الحكومة “إيلاء مزيد من العناية بمدينة طنجة على المستوى الصحي والاجتماعي والاقتصادي”، قبل أن تطالب والي الجهة عامل عمالة طنجة أصيلة إلى “المزيد من اعتماد المقاربة التشاركية مع مختلف الفعاليات بالمدينة والانصات إليهم وكذلك توضيح التدابير الاحترازية والوقائية والأمنية المستجدة ضمانا لتنزيل أمثل للطوارئ الصحية بالشكل الذي يضمن انخراط المواطنين واستمرارهم فيها وتحقيق أهدافها”.
ودعا بيجيدي طنجة-أصيلة إلى “إرساء آليات واضحة ومستمرة للتواصل الإعلامي مع ساكنة المدينة من طرف السلطات المختصة وبسط كل المعطيات أمام الرأي العام المحلي بمختلف الوسائط، مما من شأنه تقوية جسور الثقة بما يضمن استمرار الساكنة في احترام الإجراءات الوقائية المعتمدة وقطع الطريق على أي تأويل مغرض لبعض هذه الإجراءات”.
وعبرت كتابة البيجيدي “عن شكرها وتقديرها لكل من الأطر الطبية وشبه الطبية مدنية وعسكرية، والإدارات الترابية والسلطات الأمنية والعسكرية ومكاتب حفظ الصحة بالجماعات والمقاطعات داعين الجهات الحكومية المختصة للالتفات إليهم بمختلف أشكال الدعم والإسناد الضرورين”، مشيدة بـ”الدور التطوعي الذي تقوم به مختلف الفعاليات بالمدينة على مستوى التحسيس والتعبئة والدعم، مهيبة باعتماد خطاب مشبع بالروح الوطنية والثقافة التضامنية والعيش المشترك والإبداع في الوسائل والآليات بما يتناسب مع الإجراءات الوقائية”.