تألق الدوليون المغاربة الممارسون في الدوريات الأوربية بشكل لافت، بل كانوا نجوما في عدد من المباريات.
وسجل أيوب الكعبي ثلاثة أهداف في شباك أستون فيلا، كما تألق النجم حكيمي رفقة فريقه باريس سان جيرمان، وأمين عدلي ظهر بشكل لافت، فيما ظهر نصير مزراوي بقوة خلال المباراة التي خاضها فريقه ضد ريال مدريد، دون الحديث عن اللاعب يوسف النصيري الذي لا زال يواصل مسلسل التهديف رفقة نادي اشبيلية.
وبالمقابل لم يؤد هؤلاء اللاعبين دورهم في صفوف المنتخب المغربي، حيث فشلوا في التهديف والتألق، مما خلف استياء لدى الرأي العام الرياضي المغربي.
وتساءلت الجماهير المغربية على مواقع التواصل الاجتماعي، حول هذا التباين الغريب الذي يحيط باللاعبين المغاربة، وذهب البعض إلى تحميل المسؤولية إلى المدرب وليد الركراكي، الذي عجز عن توظيف هؤلاء النجوم.