أصبح الملعب البلدي لوجدة في واجهة جديدة، بعد عملية تجديد وتأهيل تكلفت حوالي 620 مليون سنتيم (6.2 ملايين درهم). هذا المشروع يأتي في إطار جهود دعم الدينامية الرياضية المحلية من خلال تعزيز المنشآت الرياضية وتحديثها.
اليوم، قام والي جهة الشرق، خطيب الهبيل، بزيارة تفقدية للموقع، حيث رافقه ممثلون عن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، للاطلاع على الأشغال المنجزة في هذا الملعب الرياضي الهام. الزيارة هذه جاءت بمناسبة الحيازة التقنية للملعب الذي خضع للتجديد.
أشغال التجديد شملت تغطية أرضية الملعب بالعشب الصناعي على مساحة تقدر بـ 7589.5 متر مربع، وتركيب نظام سقي مكيف، بالإضافة إلى بناء بئر وخزان مياه لضمان تدبير مستدام للمياه. كما تم نقل السياج والحواجز البالونية الموجودة.
الهدف من تجديد الملعب البلدي هو إعادة تأهيل وتحديث هذه البنية التحتية الرياضية، التي تعتبر محط اهتمام فرق القسم الثاني وفرق الأحياء في المدينة. هذا الملعب التاريخي يحظى بقيمة مادية ورمزية كبيرة لدى المجتمع المحلي، وخاصة لدى الممارسين الرياضيين.
تم إنشاء الملعب البلدي في عشرينيات القرن الماضي في فترة شهدت حركة رياضية نشطة بالمغرب. حالياً، يستخدم الملعب بشكل رئيسي لتدريبات ومنافسات الأندية المحلية، مثل فريق كرة القدم للاتحاد الإسلامي الوجدي.
يعتبر هذا الملعب أيضًا مركزاً لتنمية المواهب الشابة، حيث يستوعب حوالي 7000 متفرج، مما يجعله مكانًا مثاليًا لاستضافة المسابقات المحلية والإقليمية والأحداث الرياضية المجتمعية.