في خطوة جديدة تُزيد من التوتر السياسي في المدينة، نشر الرئيس السابق لمقاطعة طنجة المدينة، محمد الشرقاوي، تدوينة على حساباته الشخصية أثارت جدلا واسعا في الوسط السياسي .
و جاءت التدوينة بمضمون مثير حيث قال الشرقاوي: “من دخل منزل أبا منير فهو آمن، ومن لم يدخل فالعزل مصيره”، في إشارة إلى منير ليموري، عمدة طنجة، الذي يُزعم أنه مقرب من والي جهة طنجة تطوان الحسيمة، يونس التازي.
تأتي هذه التصريحات في أعقاب سلسلة من الأحداث الدرامية شهدتها المدينة، بعد أن تم عزل الشرقاوي من منصبه في أكتوبر 2024، نتيجة تقارير متداولة من مفتشية وزارة الداخلية وقرارات المحكمة الإدارية بطنجة، والتي أشارت إلى مخالفات في إصدار الرخص الإدارية ومخالفات أخرى خارج نطاق صلاحياته القانونية.
وقد تباينت ردود الفعل على هذه التدوينة؛ إذ رأى بعض المراقبين أن التدوينة تكشف عن علاقات غير معلنة تتداخل مع القرارات الإدارية، فيما اعتبرها آخرون محاولة لتبرير الإجراءات التي أدت إلى عزله، معتبرين أن القوانين يجب أن تُطبق دون تدخل العوامل الشخصية