عبر عدد من سائقي شاحنات النقل الدولي عن غضبهم وسخطهم من المدة الزمنية الطويلة التي ينتظرون فيها دورهم أمام بوابة ميناء طنجة المتوسطي للعبور إلى الضفة الأخرى.
وقالت صفحة خاصة بالسائقين الدوليين بموقع التواصل الاجتماعي أن المدة الزمنية التي يقضيها السائق أمام باب الميناء في انتظار دوره، تفوق تلك التي تكفي الوصول إلى مدينة طنجة انطلاقا من مدينة أكادير.
وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صور طوابير الشاحنات التي تستعد لمغادرة التراب الوطني، حيث تمتد إلى كيلومترات معدودة، وهذا ما يضع إدارة ميناء طنجة المتوسطي على المحك.
وألقى البعض من السائقين باللوم على السائقين أنفسهم وأرباب شاحنات النقل الدولي، بكونهم هم أسباب هذه الاكتظاظ، بعد تورط بعضهم في التهريب الدولي للمخدرات، حيث تسبب ضبط أكثر من شحنة للمخدرات بأوروبا تم تهريبها عبر ميناء طنجة المتوسطي في تشديد المراقبة، مما ساهم في اكتظاظ الشاحنات.