شهدت العمليات الأمنية المشتركة بين المغرب وسبتة المحتلة تقدمًا ملحوظًا مع انضمام فرق الوقاية المدنية المغربية إلى جهود البحث عن “نفق المخدرات” المستخدم في تهريب الحشيش.
وتأتي مشاركة هذه الفرق المتخصصة، التي تمتلك خبرة في التعامل مع الأنفاق والتضاريس الصعبة، لدعم جهود الشرطة والدرك في المنطقة.
وخلال الساعات الماضية، قامت عناصر الوقاية المدنية بتمشيط المناطق القريبة من المنازل في المنطقة الصناعية بـ”تراخال”، مستخدمة معدات متطورة للوصول إلى الأماكن المغلقة والتحقق من وجود أي مسارات سرية. هذا التدخل عزز التحقيقات الجارية، مما يعكس مستوى متقدمًا من التنسيق بين السلطات المغربية والإسبانية في مكافحة الجريمة المنظمة.
ويأتي هذا التحرك في إطار الجهود الرامية لضبط النفق وتأمينه بالكامل قبل التمكن من عبوره من سبتة المحتلة إلى المغرب، وسط تحديات تواجهها الفرق الأمنية بسبب سوء الأحوال الجوية، ما يؤثر على سرعة تقدم عمليات البحث.