تعاطفت جماهير طنجاوية والتطوانية خصوصا والمغربية عموما مع حارس اتحاد طنجة الذي أخرجه مدرب الفريق هلال الطير بطريقة مهينة.
ولم يراع المدرب الطير نفسية الحارس ولا سنه االذي لا يتجاوز 17 سنة، وسارع إلى تغيير الحارس الشاب، بعدما ارتكب خطأ يرتكبه جميع حراس العالم.
وامتلأت منصات التواصل الاجتماعي بعبارات الاستنكار، على قرار مدرب اتحاد طنجة المتسرع، حيث شدد أكثر من رأي على أنه كان من الأجدر أن يتخلى عن استبدال الحارس، في تلك اللحظة الحاسمة، مراعاة لنفسية حارس لا زال في 17 من عمره.
وقال أحد المدوني”كون كان في اوربا ميخرجوش المدرب واخا نخسر الماتش نربح حارس ندير ليه المورال واخا خطأ مكانش في نهاروا ندير ليه الموراه”.
ووصف أحدهم هلال الطير بالمدرب الهاوي، حيث كان ملزما بتشجيع الحارس الشاب، لأن الحراس لا يمكن تغييرهم بهذه الطريقة، بل يمكن تبديد الخوف والارتباك لديهم عند الخطأ.
وانتشرت صورة الحارس وهو يبكي، على نطاق واسع بعدما سجل فريق المغرب التطواني هدفا تسبب في الحارس، حيث أبدى الجميع تأثره مع هذه الصورة الحزينة.