نظمت القنصلية المغربية في مدينة بوردو الفرنسية، مساء الجمعة، لقاءً مع ممثلي هيئات المجتمع المدني في منطقة نوفيل أكيطان. هذه المبادرة تأتي في سياق انفتاح الدبلوماسية المغربية على الجاليات المغربية وممثلي الجمعيات في فرنسا.
اللقاء كان فرصة لبناء جسور التواصل والتعارف بين مختلف الهيئات، وأظهر حرص المغاربة المقيمين بالخارج على فخرهم وهويتهم المغربية وانتمائهم لوطنهم الأم. القنصل العام المغربي ببوردو، أحمد نوري سليمي، أثنى على الجهود المبذولة من طرف هذه الجمعيات، مشيرًا إلى أن المغاربة هم سفراء وطنهم أينما كانوا.
كما كان هذا اللقاء فرصة للرد على تساؤلات بعض الهيئات ومشاركة الأفكار التي من شأنها تعزيز العلاقات الثنائية. اختتم اللقاء بحفل شاي أقيم على شرف الحاضرين، مما أضفى طابعًا احتفاليًا على الحدث.
وعلى هامش اللقاء، ناقش القنصل العام للمغرب ببوردو مع عبد الواحد التاطو، رئيس جمعية الثقافة الإسلامية بشارونت ماريتيم، إلى جانب نعيمة آيت قدور، عضو الجمعية الثقافية للمسلمين في منطقة لاروشيل.