تمكنت عناصر الأمن الوطني بمدينة شفشاون من تفكيك شبكة إجرامية متخصصة في تزوير الوثائق الرسمية، بعد عملية أمنية دقيقة قادت إلى ضبط مجموعة من الأدلة التي كشفت عن أنشطة مشبوهة تمتد إلى عدة مدن مغربية.
بدأت القضية عندما أثار سلوك سائق سيارة كان برفقة فتاة قاصرة شكوك العناصر الأمنية، وعند استفساره، ادعى أنها زوجته، لكن عملية التنقيط والتحقيق الأولي كشفت زيف ادعائه الأمر الذي دفع العناصر الأمنية إلى تفتيش المركبة، مما أسفر عن العثور على مجموعة من الطوابع المزورة.
هذا الاكتشاف قاد إلى كشف شبكة منظمة تضم عدة أشخاص، من بينهم أطباء وصيادلة يشتبه في تورطهم في إصدار وثائق مزورة.
التحقيقات الأولية أظهرت أن نشاط هذه الشبكة لم يقتصر على شفشاون، بل امتد إلى مدن أخرى، مثل تطوان، طنجة، الدار البيضاء، ومراكش، حيث يشتبه في تورط أفراد آخرين في عمليات تزوير مماثلة.
وتكتف السلطات الأمنية جهودها للوصول إلى باقي المتورطين
