أفادت التحقيقات الأولية التي أجرتها المصالح الأمنية في مدينة طنجة بعدم صحة الادعاءات المتداولة بشأن تعرض رضيعة للاغتصاب على يد شخص متشرد.
وحسب مصادر مطلعة، أكدت الفحوصات الطبية التي أشرفت عليها النيابة العامة أن الإصابات التي ظهرت على جسد الرضيعة ناجمة عن تعفنات جلدية نتيجة الإهمال في تغيير الحفاضات، وليس بسبب أي اعتداء جنسي.
وأوضحت المصادر ذاتها أن الرضيعة كانت تُستغل في التسول من طرف متشردين، أحدهما شخص تم ضبطه وهو يحملها في ساحة تافيلات، إضافة إلى متشردة أخرى يُشتبه بأنها والدة الطفلة.
كما كشفت المصادر أن الشخص المتهم باغتصاب الرضيعة يعاني من حالة صحية متدهورة تجعله عاجزًا حتى عن الوقوف، ما يدحض الشائعات التي راجت حول تورطه.